top of page

ناهد طاهر-- إحداث نقلة نوعية للمرأة السعودية



الرياض: تسعى المرأة السعودية جاهدة للتغلب على العقبات التي يضعها المجتمع في طريقها نحو التقدم.


إحدى هؤلاء النساء التي تعتبر قدوة جيدة يمكن الاقتداء بها هي ناهد محمد طاهر، وهي محللة اقتصادية ذات خبرة كبيرة، حسبما ذكرت إحدى الصحف المحلية.


درس طاهر الاقتصاد في أفضل الجامعات المحلية والعالمية. حصلت على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية الإدارة بجامعة لانكستر.


عملت كخبير اقتصادي أول في البنك الأهلي التجاري ضمن فريق من كبار المديرين، وهي أول امرأة سعودية تعمل في المقر الرئيسي للبنك وسط آلاف الرجال، وهو المنصب الذي مثل قفزة نوعية لمسيرتها المهنية وللسعوديين.


وبعد فترة وجيزة أصبحت المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لبنك جلف وان للاستثمار، وهو بنك استثماري للتمويل والبنية التحتية ومشاريع الطاقة البديلة في جميع أنحاء العالم وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية والذي يقع مقره الرئيسي في البحرين ويعمل في المملكة العربية السعودية وألمانيا والكويت.


وقالت: “طموحي هو أن أرى الاقتصاد السعودي يحقق مكاسب بنسبة 20 في المائة سنوياً بالقيمة الحقيقية، وينخفض معدل البطالة إلى 1 في المائة. لدي بالفعل خطة خاصة لذلك مما يجعل هذا الأمر قابلاً للتحقيق.


وقالت أيضا إن الاقتصاد النفطي في وضعه الحالي يمكن أن يخلق 400 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة.

وقالت إن البلاد بحاجة ماسة إلى مليوني فرصة عمل خلال هذه الفترة نفسها، وخلقها يمثل التحدي الأكبر للمملكة.


ويؤكد الخبير المالي والمصرفي طاهر أن التخصصات الاقتصادية في الجامعات السعودية لا تزال في الجانب النظري وتحتاج إلى مزيد من التركيز في الجانب التطبيقي.


وفي الوقت نفسه، قالت إن القطاع المصرفي في المملكة لا يزال محدودا من حيث الخدمات المقدمة، والتي تركز في معظمها على قروض الأفراد والشركات.


"البنوك في المملكة العربية السعودية بشكل عام في حاجة ماسة إلى مزيد من التحول الجذري في هياكلها واستراتيجياتها لخدمة بلدنا بشكل أفضل. على سبيل المثال، ينبغي عليهم تقديم المزيد من القروض العقارية والقروض العقارية، أو أنواع أخرى من القروض المدعومة بأصول مستدامة.


Comentarios


Los comentarios se han desactivado.
bottom of page